الجمعة، 4 أبريل 2014

سطور في كرة داعش

اكتب مـا أكتب الأن،،
وأنا اشاهد شخصاً بـ لحية مشتتة وبـ شعر أكرد مغموم بـ قطعة من جلد (التيس)،، يرتدي جلباب متسخ بالدماء والتراب ،، كـ آنه لم يقم بتنظيفه منذ ان ارتداه اول مرة ،، ممسكا اخر الجلباب بـ فمه ليس جوعاً ،، بل ليساعده علي الحركة وممارسة رياضته المفضلة ،، رياضة الانجليز والروم والفرنجة
إنها كرة القدم ،، ولكن هذه المرة تغير شكل تلك المستديرة المطاطية ،، لـ يستبدل مكانها شكل اقل انتظاما هندسياً ،، إنه (الرأس البشري) .

مرحباً بـكم في داعش (الدولة الإسلامية العراق الشام) هكذه يسمونها وليس لها من إسمها شئ  كـ ناظرايتها من تلك الجماعات في بعض دول الاسلامية اليوم . يقدمون لنا الإسلام كا اننا لم نسمع عنه او نراه او نؤمن به قبلاً ،، يقدمون للعالم وجهاً أسود لدين كـ أنما انزل علي الناس ليقيم حدودا فقط وليقتل ويقتل ويقتل بـ امر امرائهم .

ومن الجانب الأخر
الخالي من الشوائب يدخل الشيخ (أحمد طهخلوته تشم علي بعد امتار منه رائحة المسك  ،، يقابلك بـ ابتسامة ويمد لك يده ليسلم عليك ،، فـ تلك اللحظة قد تظن انك لا تقابل انسان من شدة بياض ثوبه ونظافة لحيته الموسمة يجلس على السجادة ليقيم بـ اطفال الخلوة العصر،، يكمل صلاته فـ يحدثهم قليلاً عن ماهو الإسلام?
هو دين تسامح وعفة وشرفة وصدق الله لم يطلب منك الكثير فـي الدنيا فقط أذكره وصلي واقم الزكاة وصم رمضان وإن استطعت فـ حج بيته،، ازهد فـ الدنيا  وامط الأذي عن الطريق وغيره ،، ينهي درسه ويذهب الاطفال لكي يكملو حفظ سور القران الكريم.

خلاصة القول والراي الشخصي : انه حتي ان اخطاء العبد في بعض امور الدنيا ،، فـ ان الله فتح لنا باب توبته ،، ارجوكم فرقوا بين العاصي والكافر ولاتتناسو الحديث الشريف  (ان من كفر مسلما وهو علي دين الله فهو كافر ) .