السبت، 8 فبراير 2014

ﻷشعل سجارة وانام

انا اكتب من جديد .. ولكن لماذا .. عن ماذا .. ﻻ ادرى ..
ترانى اكتب عن ذلك الذى يدخل منزله فجراً .. ام عن ذلك الذي يبطش بالناس جهراً .. ام اكتب عن انصاف الرجال ام عن انصاف انصاف الرجال .. اكتب عن من عاش حياة مديدة العمر لم يفعل فيها شيئاً مختلف اكمل سيره مع القطيع الابتدائية فالاعدادية فالثانوية فالجامعة فالوظيفة والوظيف والوظيفة ثم التقاعد والتقاعد والموت ...  ام اكتب عن ذلك الى الذى عاش حي وهو فى قبره لم ينسه الناس أبداً ﻻفى قصصهم وﻻ احلامهم وﻻ طموحاتهم اصبحوا يستمدون الالهام منه  بمجرد انه اختار ان يكون عظيما سواء باختراع اخترعه او كتاب كتبه او فيلم مثل فيه او بااغنية غناها فدخلت اذان مستمعيه ولم ولن تخرج .. ما اعظم هذه النوع من البشر كم هي قوية هيبتهم .

لم اجد مااكتب فقررت ان ﻻ اكتب سأذهب ﻷشعل سجارة وانام. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق