السبت، 10 مايو 2014

البلكوني أوسع

ضلفة واحدة للـ شباك لاتكفي ،،
استيقظت صباحا ،، مسرعا وفي عجلة من أمري ارتديت ملابسي التي ألبسها منذ ثلاثة ايام كل ما أخرج من البيت،، نفس البنطلون الملطخ بـ المكياطة عند الركبة ،، نفس القميص ،، ونفس الجورب التي تفوح منه رائحة كـ رائحة الجبن المعتق ،، لاجديد عندي الا حقيبة الظهر ،، أشق الطريق بحثا عن (( كورسة)) وحينما يركن صاحبها امامي
أقول: نبي الرويسات يـ خي.
يقول : حتى مامعكش اركب يـ خونا.
انزل مالسيارة ،، عيناي لاترى الا محل تصنيع النوافذ والابواب الالمنيوم،،
افتح الباب بقوة ساعدي الأيمن،، ألقي التحية علي ولد الوداوي صاحب المحل اناديه واضبح ،، انا احتاجه اليوم فـ شباكِ اصبح ضيقا ،، اخبره بذلك يقول لي : هي نمشوا  لحوشكم توا عالسريع،، نصل المنزل ،، هو ينتظر على العتبة وانا اصعد مصرخا في وجه امي واختي،، برجاء اخلاء الطريق هنالك رجل غريب يدخل ،، جهزوا شاهي وسندوتش تن بالدحي،، يصعد البرناوي ويكح كحة غليظة احححم اححم
،، اناديه ،، خش يـ عبيد مفش حد .
يبدء فالكشف على شباكِ يتمتم في سره وانا لا افهم،،
يزيل الضلفة،، احضر له الشاهي والسندوتش ،،  يأكل في سرعة غريبة،، انتظره حتي يكمل،،
أكمل العبيد.
يشعل السيجارة ويشطف شطفة شاهي ويفاجئني ،، شباكك مايصرش منه ضروري من توسيعة الساس بس مشكلة عامود الخرسانة مش حتقدرو نوسعوا،،
بلعت ريقي وقلت له اذا مالحل كيف سـ اري الدنيا بـ شباك ضيق،،
يقول البرناوي بكل هدوء : البلكوني أوسع لك مـ الـ شباك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق