الأحد، 19 يناير 2014

فطمن رقم 5

||هنا بنغازي||

هنا الملوحة.. هنا مدينة الابواب المفتوحة.. هنا الشعب بلا رئاسة.. هنا منازل ﻻتطلي  فهي مازالت باللياسة .. هنا شعب بلا زعامة .. تدخلها فتعشقها كالغرق فى الدوامة.. فلا تراك بالنفس الراضية .. وﻻتراك بالنفس اللوامة.. دخلها الاتراك تارة فتركوا فيها حبهم للهوية الإسلامية .. ودخلها الطليان تارة اخرة فتركوا فيها حبهم للحياة .. ﻻ ابن سبيل فيها فهيا السبيل .. عتيقة شوارعها بعتاقة شنة ذلك  العجوز الذي يحتسي الشاي بقهوة تيكا .. منازلها تملئها التجاعيد .. تماما كتجاعيد تلك المرأة التى تجلس تحاكى شط الشابي همومها.. بنغازي يامن شربنا فى حبك مدامة .. سكرنا بها ..من قبل ان تخلق الكرم .. يقولون لي صفها فأنت بوصفها خبير.
قلت أجل لدي بأوصافها علم..
صفاء وﻻ ماء
لطف وﻻ هواء
غنا وﻻ مال
جنةوﻻنار
اهلها اهل الوسط .. نفس البنادير التى تستعمل فى الغيطة فى الاعراس .. تستعمل أيضاً فى احتفال المولد النبوي .. دائما سأسميها مدينة الزنبقات السود .. اندر سلالات البشر..
نتجت عن خليط امم العالم ..
بنغازي..
الغيطة
ورز العزاء
الكانون
والتنور
وشاهي الغداء
بنغازي
الحضرة
وحافلة ربع
كورة رقم5
وعارضات الخطوة
بنغازي
شايب بشنة
وعزوز بجرد
مرا بالجلباب
وشاب بالجينز .
بنغازي.. ﻻتذكرنى الا ببنغازي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق