الأحد، 26 يناير 2014

بأسم الفقر

بأسم الشعب ..
اليوم نكتب مانحن فيه .. على بقايا ورق فتشنا عنه فى سلة للنفايات ..

بأسم الحقيقة..
التى كانت وﻻزالت وستكون غائبا عنا وعن احفادنا..

بأسم جدران منازلنا المتشققة .. واسقف منازلنا الى تقطر ماء عذب صافي.

بأسم ملابس اطفالنا الممزقة ..
بأسم سراويل ابائنا المرقعة..
وباسم ايدي امهاتنا التى ابتاعت اساورها..
من اجل البقاء.

اليوم نكتب لمن يقرؤن و يسمعون عنا ولم يروننا..
نحيط علم سيادتكم ان اطفالنا ﻻيبكون من اجل ان لعبتهم كسرت .. بل يبكون ﻻجل الم بطونهم الخاوية..وان الشاب الذى انتحر فى حينا لم يكن السبب ان حبيبته تركته كما اشيع وكتبن صحفكم .. بل بسبب انه يرا امه تموت كل يوم ولم يجد لها دواء لدائها .. ايضا الرجل العجوز الذى قتل طفليه وزوجته لم يكن مريضا نفسيا .. بل كان مريضا حياتيا اصيب بداء الفقر واصيبت عائلته بالعدوة ولم يجد علاجا الا نقلهم واياه للعالم الاخر ذو التكلفة الرخيصة فعليا...

يتبع الجزء الثاني

هناك تعليق واحد: